رأيت في سلوكيات كثير من العرب اليوم أنهم :
(يجنون ثمار العطاء المعرفي من الآخر دون مقابل )
وذلك أنهم : أ) لا يقابلون هذا العطاء المعرفي وثماره الطيبة بالعمل به
ب) أو الإضافة إليه بسعيهم وبذلهم الجهد والوقت والعطاء للآخر
ج) ودون مقابل منهم بالشكر والثناء والعرفان لمن قدم هذه الثمار
ورأيت من أصحاب العطاء :
1- أنهم راضون برعايتهم لشجرة المعرفة والعلم حتى أثمرت ما قدموه من عطاء
2- أنهم مستمرون في بذل الوقت والجهد لتمنية معارفهم وتقديمها لنفع الآخرين
3- أنهم يفعلون ذلك دون انتظار مقابل من الشكر والثناء من المتلقين لثمار جهدهم
وسمعت من جدي وأنا صغير ، أنه كان دائما ينصحني بقوله :
( يا بني افعل الخير ، ولا تبخل ببذله لغيرك ، فإن نفعه سيعود عليك وعليهم ، ولا تتنظر ثناء إلا من الله تعالى ، فهو الذي يجزي خير الجزاء)
وقرأت :
ما جاء في كتاب الله العزيز الحكيم في سورة الزلزلة :
( ... فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )