الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

تصويبات لغوية



 تصويبات لغوية

1- الخطأ في استعمال كلمة ( حاضَر ـ محاضرة ) ؛ بمعناها الشائع الذي يستخدمها فيه كثير من الناس
بمعنى حديث أو خطبة يلقيها أحد الأشخاص على مستمعين من الطلاب أو المجموعات المختلفة.
وهذا المعنى الشائع خطأ لغوي بالنسبة للمعنى الأصلي للفعل ( حاضر ) ومصدره(محاضرة)؛
حيث تقول المعاجم اللغوية العربية عنه ما يلي :
الفعل حاضر بمعنى : عدا وسابق، ومنه ( محاضر العرب للعدائين ( كسليْك والشنفري وتأبط شرا ) في العدو ،
أو جاء بالجواب حاضرا كما كان يحدث بين ( امريء القيس وعبيد بن الأبرص ) وبين ( أبي تراب السريجي والشريف الرضي )
ويقال : فلان حسن المحاضرة أي ؛ حسن المجالسة
ورجل حَضْرٌ: ذو بيان،
ومُحاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ: محدِّثٌ 
ورجل حاضرٌ ، وقوم حُضَّرٌ وحُضُورٌ، وهو نقيض المَغيب والغَيْبةِ
المَحاضِر للاجتماع والحضور عليها.
قال الخطابي اللغوي : ( ربما جعلوا الحاضِرَ اسماً للمكان المحضور. يقال: نزلنا حاضِرَ بني فلان، فهو فاعل بمعنى مفعول
وقال الليث: المُحاضَرَةُ ؛ أَن يُحاضِرَك إِنسان بحقك فيذهب به مغالبةً أَو مكابرة.
وربما أخذوا الاسم ( مُحاضِر ومحاضرة من اسم المحدث ( محاضر بن الموزع )
وقد عَدَّ علماء اللغة ( المحاضرة ) من فنون الأدب وعلوم اللغة العربية الاثنى عشر
وليس في هذه الدلالات ما يُسَوِّغُ استعمالها بمعنى ( الخطبة ) ، ولم يوصف بُلَغَاءُ الأئمة والفصحاء من العرب
بكلمة ( محاضر ) ،
بل وصفوهم بالخطباء والخطيب المُفَوَّهِ وأطلقوا على حديثهم للناس اسم ( الخُطْبَة ) لا ( المحاضرة )
2-  أما الخطبة :
ففي المعجم ما يفيد أن :
الخاء والطاء والباء أصلان: أحدهما الكلامُ بين اثنين،
يقال خاطبهُ يُخاطِبه خِطاباً، والخُطْبة من ذلك. ولم يقل والمحاضرة من ذلك

والخَطْبُ الأمر الذي تَقَع فيه المخاطَبة ورَجُلٌ خَطِيبٌ: حَسَن الخُطْبَة، وجَمْع الخَطِيب خُطَباءُ.
والـمُخاطَبَة، مُفاعَلَة، من الخِطاب والـمُشاوَرَة 
نقول :أَنـْتَ من الذينَ يَخْطُبون الناسَ بمعنى يحثونهم على شيء بالحديث والخطاب
قال بعض المفسرين في قوله تعالى: وآتيناه الحكمة وفَصْلَ الخِطابِ؛ قال: هو أَن يَحْكُم بالبَيِّنة أَو اليَمِين؛
وقيل: معناه أَن يَفْصِلَ بينَ الحَقِّ والبَاطِل، ويُمَيِّزَ بيْن الحُكْمِ وضِدِّهِ؛ وقيلَ فصلُ الخِطَاب أَمـّا بَعْدُ؛ وداودُ، عليه السلام، أَوَّلُ من قال: أَمـَّا بَعْدُ؛ وخَطَبَ الخاطبُ على المِنْبَرِ خَطابَةً، بالفتح، وخُطْبَةً، بالضم،
وذلك الكلامُ: خُطْبَةٌ أيضاً، أو هي الكلامُ المَنْثُورُ المسجوع ونحوهُ.
==============================

3-  ويقولون : ( الغاوي يِنَقَّط بطاقيته )
هذا يحب فتاة يصفونه بالمثل السابق
وعن آخر يعشق لعب الكرة فيقولون له ( غاوي كرة )
وثالث يهوى الفن من غناء أو رسم أو تمثيل فيقولون له :( غاوي فن ...)

وما دروا معنى الغاوي في اللغة :
الغَيُّ: الضَّلالُ والخَيْبَة. غَوَى، أي ضَلَّ. ورجلٌ غاوٍ :ضالٌّ،وأَنشد للمرقش: 
فمَنْ يَلْقَ خَيراً يَحْمَدِ الناسُ أَمْرَه = ومَنْ يَغْوَ لا يَعْدَمْ عَلى الغَيِّ لائمَا
وفي الحديث: مَنْ يُطِع اللهَ ورَسُولَه فقَدْ رَشَد ومن يَعْصِمها فقَدْ غَوَى
وفي حديث موسى وآدم، عليهما السلام: أَغْوَيْتَ الناس أَي خَيَّبْتَهُم؛ 
يقال: غَوَى الرجُلُ خابَ وأَغْواه غَيْرُه، وقوله عز وجل: فعَصَى آَدَمُ ربَّه فَغَوَى؛ أَي فسَدَ عليه عَيْشُه،
وقوله تعالى: والشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُم الغاووُن؛ قيل في تفسيره: الغاوون الشياطِينُ،
وقيل أَيضاً: الغاوُونَ من الناس، قال الزجاج: والمعنى أَنَّ الشاعرَ إِذا هَجَا بما لا يجوزُ هَوِيَ ذلك قَوْمٌ وأَحَبُّوه فهم الغاوون، وكذلك إِن مَدَح ممدوحاً بما ليس فيه وأَحَبَّ ذلك قَوْمٌ وتابَعوه فهم الغاوُون.
وقوله تعالى فسوفَ يَلْقَونَ غَيًّا؛ قيل: غيٌّ وادٍ في جَهَنَّم، وقيل: نهر، وهذا جدير أَن يكون نهراً أَعَدَّه الله للغاوين سَمَّاه غَيًّا،
وقيل: معناه فسَوْفَ يَلْقَوْنَ مُجازاة غَيِّهم، كقوله تعالى: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك يَلْقَ أَثاماً؛ أَي مُجازاةَ الأَثامِ.

4- وأمَّا *الهوى: هَوى النَّفسِ، ومنه ( هاوٍ )
فأفضل عندي لوصف المحُبَِ والعاشق والسريع إلى التعلق بتلك الأمور
وأميل إلى هذا الاستخدام لما جاء في معاجم اللغة عنه حيث تقول: هَوِيَ، بالكسر، يَهْوى هَوًى أَي أَحبَّ.

وهَوى النفسِ: إِرادتها، والجمع الأَهْواء. في التهذيب: قال اللغويون الهَوَى محبةُ الإِنسان الشيء وغَلَبَتُه على قلبه؛ قال الله عز وجل: ونَهى النفْسَ عن الهَوى؛ معناه نَهاها عن شَهَواتِها وما تدعو إِليه من معاصي الله عز وجل،
ولا نعتبر هواية الجمال أو الكرة في تربية الأجسام أو الفنون في تربية الأذواق معصية للخالق إلا إذا خرجت عن قيم الدين وتعاليمه
قال الله تعالى في وصف نبيّه عليه الصلاة والسلام: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى[النجم 3]، ويقال منه هَوِيتُ أهْوَى هَوىً.
وهذا الشيء أهْوى إليَّ من كذا، أي أحبُّ إليَّ. قال الشاعر:
مما مَلَكْتُ ومن بني سَهْـمِ أهْوى إلى نفسي ولو نَزَحَتْ
قال أَبو ذؤيب: 
فَهُنَّ عُكُوفٌ كنَوْحِ الكَرِيـ ـمِ، قدْ شَفَّ أَكْبادَهُنَّ الهَويُّ
وفي حديث البراق: ثم انْطَلَق يَهْوِي أَي يُسْرِعُ
وهَوَتِ الرِّيح هَوِيًّا: هَبَّتْ
وقال ابن الأَعرابي: هَوَى إِليه مِن بُعْدٍ، وأَهْوَى إِليه من قُرْبٍ أي أحبه هواه وتعلق به
وعبارة المحكم: وهوى هوياً، وهاوى سار سيراً شديداً، وكذلك الهُوِيّ في السير إِذا مضى. 
قال ابن الأَعرابي: الهُوِيُّ السَّرِيعُ إِلى فَوْقُ
لذلك يكون تصويب الاستخدام اللغوي من ( الغاوي إلى الهاوي ) أفضل


5- الخطأ في استخدام ( اسم التفضيل ) وتصويبه :
نسمع كثيرا القول ( دائرة معارف كبرى )
ونقرأ أيضا عن ( حفلة كبرى )
ولم تسمع مخالفة مثل هذه عن العرب إلا في ( دُنيا وأخرى ) ويؤنث بعض الكتاب اسم التفضيل للكلمات التي على صيغة ( أفعل )
غير المضاف ولا المعرف ب ( أل )
وهذا من أخطاء الاستعمال في أسلوب التفضيل نحو قولهم :
هذه التعابير هي الأكثر استعمالا ، وهذه القارة هي الأكبر بين القارات 

 والصواب أن يقال :
هي أكثر التعابير استعمالا ــ بإضافة اسم التفضيل للمعرف بأل
وهذه القارة هي الكبرى أو أكبر القارات ،
فإن ذكر اسم التفضيل دون إضافة أو تعريف
نقول : هذه القارة أكبر من قارة كذا ، وتلك التعابير أكثر استعمالا من غيرها

ولم يسمع وزن ( فُعْلى ) إلا من العروضيين في أنواع ( الفاصلة ):( الفاصلة إما صغرى وأما كبرى )
وقول الفقهاء في الطلاق : ( بينونة صغرى وبينونة كبرى )

فأنثوا ( أصغر ) اسم التفضيل ، واسم التفضيل ( أكبر) وهما مجردان من ( أل ) و( الإضافة )
فجاراهم الشاعر العربي أبو نواس في وصفه للخمر حين قال :

كأن صغرى وكبرى من فقاقعها = حصباء درٍّ على أرض من الذهبِ
وهذا الاستعمال مخالف للقاعدة النحوية الموضوعة لاسم التفضيل والتي تقضي بلزومه
الإفراد والتذكير ( وزن أفعل ) ما لم يُضَفْ إلى معرفة أو يُعَّرَف بأل ؛
فإن استعمل غير
مضاف جاز مطابقته لمن هو له في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع ،
وإن استخدم معرفا بأل تجب مطابقته لما قبله تقول الهرم الأكبر ، والمدينة الكبرى وهكذا

فيقول النحاة مثلا : في ألفية اين مالك

وإن لمنكور يضف أو جردا = أُلزِمَ تذكيرا وأن يُوحدا
القسم المجرد من أل والإضافة من اسم التفضيل مثل:
(أفضل وأنفع في قول بعضهم لظريف : لا أدري ! أجِدُّكَ أفضل من مزحك ، أم مزحُك أنفع من جِدك )

ونحو قول الشاعر:

وإني رأيت الضُرَّ أحسن منظرا = من مرأى صغير به كِبْرُ
الموت أحسن بالنفس التي ألفت = عزَّ القناعة ، من أن تسأل القوتا
وللحلم أوقات وللجهل مثلها = ولكن أوقاتي إلى الحلم أقرب
وجوب إفراد اسم التفضيل وتذكيره في جميع الحالات ، ووجوب دخول (مِنْ) الجارة للمُفَضَّل عليه أي ؛ المفضول ( بصيغة واحدة (أفعل)
ولو كان مسندا لمؤنث أو لمثنى أو لجمع ، نحو: الجمل أصبر من غيره على العطش ، والجملان أصبر من غيرهما ، والجِمال أصبر من غيرها ، والناقة أصبر من غيرها ، والناقتان أصبر من غيرهما ، والنوق أصبر من غيرهن ، والطائرات أسرع من القطارات


6- خطأ وصوابه :

يجمعون كلمة ( غريب ) على أغراب وهذا الجمع نادر الاستخدام ، والصواب أن تجمع على : غرباء
ويجمعون كلمة ( قبو ) على أقبية وهذا الجمع لقباء الثوب وإنما جمع قبو الصواب فهو : أقباء
ويجمعون كلمة ( قناة ) على أقنية  وهو خطأ ، وصواب الجمع : ( قنوات )
 يظنون أن الفعل نهك لازما  فيعدونه بالهمزة ويقولون : أنهكه التعب ، والصواب أنه يتعدى بنفسه ( نهكه التعب)
وكذلك في الفعل ( عاق ) فيقولون : أعاقه عن العمل ، والصواب أنه متعدٍ فنقول : ( عاقه )
ومثل ذلك قولهم : أساءه الخبر   ، والصواب : ساءه الخبر
وقولهم : أهاج غضبه ، والصواب : هاج غضبه ، ومثل ذلك قولهم : أعاله سنة ، والصواب : عاله سنة
والأفعال المزيدة من ( نهك ، عاق ، ساء ، هاج ، عال ) بالهمزة لم تسمع عن العرب ، وقياسها على غيرها ليس
هو الأفصح والأصح ، وإنما المجرد أصح وأفصح
وهذه الاستخدامات  يأتي بخلافها من يحذف زيادة الهمزة من الفعل ، ويستخدم منه اسم المفعول عن طريق الخطأ
مثل قولهم : ( مرسول ) من رسل ، والصواب استخدام اسم المفعول من ( أرسل ) فنقول : ( مُرْسَلٌ ) عن الكتاب
أو الرسالة . ولا نسميها ( الخطاب ) يقال : ردَّ إليه جوابا أرسل إليه أو نقول : ( مرسل جوابا عن كتابكم الملحق
وقولهم : سحب شكواه ، وانسحبت الشكوى من الملف ؛ خطأ لغوي لأن سحبه معناها ؛ جره على الأرض فانجرَّ
والصواب : استرد شكواه ويؤكد ذلك المعنى قول المتنبي :
أبدا تسترد ما تهبُ الدنيا = فيا ليت جُودَها كان بُخلا
ولا نقول : انسحب الجيش من المعركة بل الصواب هو : ارتد أو تقهقر أو خادع بالرجوع
7-      استخدام كلمة ( طائلة ) بخلاف دلالتها اللغوية في قولهم :
( هو ذو ثروة طائلة ) يقصدون بها ؛ الصفة بمعنى كثيرة أو كبيرة
وهذا خطأ لغوي : لأن من معاني طائلة (في الحديث: أَنه ذكر رجلاً من أَصحابه قُبِضَ فكُفِّن في كَفَنٍ غير طائلٍ أَي غير رَفيعٍ ولا نفيس، وأَصل الطائل النفع والفائدة.
وفي حديث ابن مسعود في قتل أَبي جهل: ضَرَبْته بسيف غير طائل أَي غير ماضٍ ولا قاطع كأَنه كان سيفاً دُوناً بين السيوف.
والطَّوائل: الأَوتار والذُّحُول، واحدتها طائلة؛ يقال: فلان يَطْلُب بني فلان بطائلةٍ أَي بوَتْرٍ كأَن له فيهم ثأْراً فهو يطلبه بِدَمِ قتيله.
وبيْنَهم طائلةٌ أَي عداوة وتِرَةٌ ،
وإن كان من معانيها؛الطَّوْلُ والطائلُ والطائلَةُ: الفَضْلُ، والقُدْرَةُ، والغِنَى والسَّعَةُ. وفي التنزيل العزيز: ومَنْ لم يَسْتَطِعْ منكم طَوْلاً (الآية)؛ قال الزجاج: معناه من لم يقدر منكم على مَهْرِ الحُرَّة، قال: والطَّوْلُ القدرة على المَهْر.وقوله عز وجل: ذي الطَّوْل لا إِله إِلا هو؛ أَي ذي القُدْرة، وقيل: الطَّوْل الغِنى، والطَّوْلُ الفَضْل، يقال: لفلان على فلان طَوْلٌ أَي فَضْلٌ. (والله أعلم )
المَدُّ والإمالة في اللفظ وصواب ذلك :
نسمع عن المثل العامي الذي يقول :( ظِلُّ راجل ، ولا ظل حيطة ) وهذه العبارة أو المثل تجمع بين المد والإمالة ؛ فالمد في ( راجل ) والإمالة في ( حيطة )
والمد في اللغة العربية هو إطالة الحركة كالفتحة والكسرة والضمة فينتج عن ذلك
الألف في نحو ( راجل ) والياء في نحو ( هِين قرشك ولا تهين نفسك ) والواو في نحو ( قُول الحق وصُوم رمضان ) إلخ
ويظن أغلب الكتاب أن ذلك خطا في الأسلوب وهو صواب :
فتقول المعاجم اللغوية أن من معاني ( راجل ) الرجل ؛ قال ابن الهيثم : الحَرَّةُ أرض حجارتها سود ، والرجلاء الصلبة الخشنة لا تعمل فيها خيلٌ ولا إبل ولا يسلكها إلا راجل ) ، وقال ابن سيده : ( لا يستطيع المشي فيها لخشونتها وصعوبتها حتى يترجل أي يمشي برِجْلِهِ )
لأن ترجل الرجل : يعني ركب رجليه ، ورجل راجل أي ؛ قوي على المشي نزل عن دابته في الحرب للقتال 
ويقول القاموس المحيط : الرجل بضم الجيم وسكونها إنما هو إذا احتلم وشبَّ ، أو من ساعة يُولَد ، والراجل ؛ الكامل الرجولة ، والجمع رجال ورجالات جمع الجمع ،
قال تعالى : ( واستشهدوا شهيدين من رجالكم ) وقال : ( يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال ... ) وفي الحديث الشريف :( لُعِنَ المُتَرَجِّلات من النساء أي ؛ اللاتي يتشبهن بالرجال في زيهم وهيئتهم ، وأما في العلم والرأي فمحمود نقول مثلا :
( هذه امرأة راجل أو رجل )
وارتجل الخطبة يعني ابتدأها من غير تهيئة لها وكذا الشعر ، وارتجل برأيها نفرد به   
وفي كلام أهل اليمن :( معناه كثير المجامعة قال بذلك الفرزدق وزعم أن العرب تسميه العصفوري وأنشد يقول :
رجلا كنت في زمان غروري = وأنا اليوم جافر ملهود ( أي ضعيف منقطع ثقيل)
أما الإمالة ؛ فقد تمد الفتحة فتنطق ألفا ، والكسرة فتنطق ياء ، والضمة فتنطق واوا 
كما وضحنا 

والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق